- بعد التطرق لكل المباريات وبنظرة سريعة على سلم الترتيب يبدو أن مهمة إزاحة الرجاء عن الصدارة شبه مستحيلة حيث يتوجب على الدفاع الحسني الجديدي الفوز بفارق 6 أهداف وانتظار هزيمة المتزعم بـ5 أهداف على الاقل وهذا شيء يصعب حتى التفكير فيه .
- بعد تعادل الجيش اليوم أمام الجمعية السلوية ستبقى المراكز الثلاتة الاولى على ماهي عليه ، الرجاء أولا يليه الدفاع الجديدي والوداد ,اي مفاجآت ستحدث فستلعب فقط على توسيع أو تقليص الفريق بين أندية المقدمة .
- فريق مولودية وجدة القابع في المؤخرة من المستبعد أن يحسن مركزه في الترتيب نظرا لصعوبة المواجهة لكن مع ذلك يبقى الامل في تحقيق نتيجة إيجابية في انتظار هدية من الوداد وحرمان شباب المحمدية من أي نقطة يمكن إحرازها .
- شباب المحمدية سيطمح إلى الاقتراب أكثر من شباب المسيرة ثم الكوكب المراكشي وانتظارهدية من سلا ، لكن الاهم يبقى في المحمدية فمصير الفريق لازال بين يديه .
- الرجاء البيضاوي صاحب أقوى هجوم في مأمن من كل تهديد قادر على نزع هذه الصفة ، فالفرق بينه وبين ثاني أقوى هجوج وهو هجوم فريق الدفاع الجديدي يفوق عشرة أهداف.
- نفس الأمر بالنسبة للوداد صاحب أقوى دفاع حيت يتعين على هجوم شباب المحمدية تسجيل ثمانية أهداف في مقابلة واحدة ، مجموع أهداف لم يسجل على الوداد منذ انطلاق البطولة بحيث استقبل أربعة بالقدم وواحد بالقلم .
في النهاية نخلص إلى أن هذه الدورة لن يكون لها تأتير كبير على السير العام للبطولة الوطنية اللهم تذويب وتوسيع الفارق ببين الفرق وتأكيد الصحوات والخروج من النزوات والملاحظ كذلك غياب مواجهات مباشرة بين فرق من مراكز متقاربة وبالتالي تم إقصاء كامل لمفهوم الست نقاط في مقابلة واحدة في انتظار الجولتين الـ22 والـ23 التي ستوضح بشكل كبير معالم الدوري خصوصا في مقدمة الترتيب في انتظار ديربي الاحلام .