تقرر رسميا أن يواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم وديا نظيره الأنغولي في 31 مارس الجاري، أي بعد يومين من المباراة الرسمية ضد الغابون
وتدخل المبارة ضمن الجولة الأولى من منافسات الدور الثالث والأخير من الإقصائيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي إفريقيا والعالم، أنغولا وجنوب إفريقيا 2010.
وأفاد امحمد أوزال، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن اللجنة التقنية المكلفة ببرنامج المنتخب المغربي، اختارت المنتخب الأنغولي من بين عدد من المنتخبات، سواء العربية أو الأوروبية أو الأسيوية، لمواجهته وديا في 31 مارس الجاري، بالديار البرتغالية.
وأضاف أوزال في اتصال هاتفي مع "المغربية"، أن "الجامعة كانت قريبة من الاتفاق مع نظيرتها الإيرانية بغرض إجراء مباراة ودية بالديار الإسبانية، إلا أن روجي لومير، المشرف العام على المنتخبات الوطنية، فضل أن يخوض الأسود مباراة ودية ضد أحد المنتخبات الإفريقية، نظرا لأن المنتخب المغربي يوجد ضمن المجموعة الأولى، التي تضم منتخبات الكاميرون والطوغو والغابون".
وأشار في السياق ذاته، إلى أنه "لهذا السبب جرى إلغاء المباراة ضد المنتخب الإيراني، في انتظار أن يحسم أمر المباراة الودية الثانية للأسود ضد المنتخب المصري، التي في الغالب ستكون في شهر غشت المقبل، تحضيرا للمباراة الرسمية الثالثة ضد الطوغو".
وكانت بعض الأنباء تشير إلى إلغاء مباراة المغرب وإيران، التي كان مقررا أن تجرى في فاتح أبريل المقبل ببرشلونة الإسبانية، بسبب خلافات سياسية، والفتور في العلاقات بين البلدين خلال الآونة الأخيرة، سيما بعد أن استغرب المغرب من رد فعل السلطات الإيرانية "الغريب"، على موقف المغرب المتضامن مع البحرين، شأنه شأن العديد من البلدان العربية وغير العربية.
وأكد نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الأخيرة برمجت مع نظيرتها الفرنسية، من أجل إجراء مباراة دولية ودية بين المنتخبين، في نونبر المقبل بفرنسا، مبرزا أن "المباراة الودية ضد فرنسا تدخل في إطار العلاقة المتينة بين الجامعة والاتحاد الفرنسي، وهي مواجهة كانت مبرمجة من قبل".
وأشار أوزال، الذي يرأس في الوقت ذاته، المجموعة الوطنية للنخبة، إلى أن شركات الخواص المهتمة ببرمجة المباريات الدولية الودية بين المنتخبات، تقوم بترويج أخبار حول مباريات المنتخب المغربي، وهذا لا أساس له من الصحة، ولا علم للجامعة به، موضحا أن الأخيرة عرضت عليها لائحة مهمة من المباريات الدولية، ومن ضمن الأسماء الموجودة في اللائحة، المنتخب السويدي.