المقدمة****
انتضرت الكرة الالمانية منذ فترة ليست بالقصيرة ولادة لاعب هداف يحمل مواصفات هداف المنتخب الالماني غيرد موللر وجاءت هذه الولادة بالاعب الشاب لوكاس بودولسكي الذي ولد في
الرابع من يونيو عام 1985 وانطلق في الدوري الالماني للدرجة الثانية بسرعة الصاروخ وتمكن من أن يلعب دورا في صعود نادي كولن لدوري الدرجة الاولي بعد موسم واحد من هبوطه وحصل على لقب هداف دوري الدرجة الثانية برصيد 24 هدفا وت استدعاؤه للمنتخب الالماني ولعب له 15 مباراة دولية سجل خلالها 7 أهداف وكان واحد منأبرز نجومه في بطولة كأس القارات التى جرت في ألمانيا في يونيو من عام 2005 ولهذا أصبح لوكاس بودولسكي رمزا من رموز كرة القدم في نادي كولن ومشروع رمز للكرة الالمانية خاصة بعد أن وجد فيه الجمهور والمتابعون خليفة الاعب وهداف المنتخب الالماني السابق غيرد موللر ، فمعظهور هذا الاعب انتعشت أمال الالمان بالفوز بلقب مونديال المانيا 2006 وأنتعشت سوق مديري الاندية الباحثين عن الاعبين النجوم وشعر الجمهور في ألمانيا بأن ظهور هذا الاعب هو بمثابة (( موجة كروية )) ستحمل الكرة الالمانية الى عالم النجومية والمواهب الذي أفتقده الألمان منذ غياب وأعتزال لاعبي القمة في الكرة الالمانية وبسبب مواهبه الكروية وصعوده الصاروخي الى القمة أصبح بودولسكي هدفا للأندية الكبيره ( بايرن ميونخ ، فيردر بريمن ، شتوتغارت ، شالكا و هيرتا برلين ) وقدمت له هذه الاندية عروضا مغرية للانتقال الى أحدهما الا ان رد رئيــس النادي فولفغانغ أوفيلات سد الطريق أمام أنتقاله حتى أنتهاء عقده مع كولن عام 2007 .
0000=====0000
صاروخ ألماني صناعة بولندية
بودولسكي
: أنا * خليفة * غيرد موللر
المطرقة وخليفة غيرد موللر
#
عــن تهاتف الاندية الكبيرة للتعاقد معه قال ان عقده مع نادي كولن سيستمر حتى موسم 2007 ولهذا فهو يفضل البقاء مع كولن رغم ما قدمهبايرن ميونخ من عرض مغر مقابل الانتقال الى صفوف بدلا من المهاجم سانتا كروز الذي استقر به الحال في صفوف هيرتا برلين وبقاؤه في صفوف كولن هو بمثابة رد الجميل لجمهور النادي الذي لم يرد أن يصدمه في لحظه صعود النادي الى مصاف دوري الدرجة الاولى الذي يسعي معه لتأكيد حضوره في موسمه الجديد وواجب عليه ان يلعب كرة قدم أفضل من السابق ويحقق بعض الانجازات التى يستطيع بواسطتها أن يحجز له مكانا ثابتا في المنتخى الألماني وبعيد مع هذا المنتخب انجازات الاعب الاسطورة غيرد موللر الذي يعتبره بودولسكي نفسه خليفة له ويحاول أن يكرر ما حققه .
#
وحول كلمات المديح التى أطلقها مدرب نادي كولن الهولندي هوب ستيفنسن ومقارنته بالاعبين الكبار قال ان مثلا هذه الكلمات تمنحه الشرف مع انه يعلم ان طريقه للوصول الى ما وصل له الاعبون الكبار مازالت طويلة وربما بعد مرور سنتين او ثـــلاث سنوات سيظهر بشكل أفضل خاصة هو مازال في العشرين من عمره ولعب أول مباراة دوليـــة له أمام منتخب سلوفينيا وسجل فيها هدف الفوز للمنتخب الالماني وهو هدفه الدولي الاول وهو يعمل جاهدا لتحسين وتطوير إمكاناته الفنتية والبدنية وعندما يتمكن من ذلك يستطيع أن يجذب الأنظار وستكون له القدرة على الفوز بلقب الدوري وبطولة الاندية الاوروبية الابطال اللتين فاز بهما الاعبان بالاك أوليفر كان اللذان حظيا في هذه الفترة بزخم أعلامي لكونهما لاعبين متألقين وسوف يتمكن من سحب هذا الزخم الاعلامي منهما عندما يصل عمره ليكون مساويا لعمرهما إضافة إلى ذلك عندما يتمكن مع منتخب المانيا من الفوز بلقب المونديال .
المونديال حلـــم قابـــل للتحقيق
#
وعن توقعاته بفوز المنتخب الالماني بمونديال 2006 الذي سيقام في ألمانيا منتصف العالم المقبل وأسباب تلك التوقعات قال أن أغلب لاعبي المنتخب الحالي من الاعبين الشباب الذين نجحوا في أول أختبار حقيقي لهم عندما شارك المنتخب في بطولة كأس القارات وتمكن المدرب كلينزمان من ضخ المنتخب بدماء جديدة وأعطي فرصة لكل لاعب للتعبير عن قدراته وأوجد روح التنافس بين هؤلاء الاعبين لتقديم افضل ما عندهم وبذلك ارتفع الاعبين بمستوياتهم للمستوي الذي أثني عليه الكثير وبذلك قطع المنتخب نصف الطريق للفوز باللقب وبقي أمامه ما يقارب العام لتطوير الاداء وتحسين إمكانات الاعبين ووضع خطة لاستثمار طاقات هؤلاء االاعبين . ومن وجهة أخرى سيحظي المنتخب بزخم ودعم اعلامي وجماهيري كبير كونه يلعب على أرضه وهذه الميزة لا تحظي بها المنتخبات الاخري وسابقا كان المنتخب يعاني من غيالب الاعب الهداف ولكن مثل هذا الاعب يزخر خط الهجوم بوجوده فهناك أكثر من لاعب هداف كوراني كلوزه هانك شفاينشتايغر بالاك وهذا مؤشر يحسب للمدرب وللمنتخب .
#
وحول إضاعته لبعض الفرص التهديفية في بعض المباريات الدولية ومنها مباراة ألمانيا وتونس أجاب إن اي لاعب هداف يحتاج الى اكثر من لاعب يقوم بتوصيل وتمرير الكرات له وفي تلك المباراة لم يحصل على مثل الكرات ولذلك فقد الكثير من الجهد وضيع الفرص التى لم تكن كافية للتعبير عن قدراته التهديفية ولكن المهم كان لديه هو فوز ألمانيا على منتخب تونس وهذا الفوز يحسب لجميع لاعبي المنتخب وليــس لمن يجل الاهداف في تلك المباراة .
#
وعن خططه المستقبلية خاصة بعد ختام مونديال 2006 والجهة التى يحبذ الذهاب إليها قال المهم عنده الان هو أن يكون عنصرا فاعلا ومؤثرا بنادي كولن عندما يلعب مبارياته في البوندز بيغا وكذلك في مباريات المنتخب الالماني وأول أهدافه في هذا الموسم هو حصولة على لقب هداف الدوري الالماني والعمل على ان يكون نادي كولن ضمن أفضل عشرة أندية في الدوري الالماني وبعد ذللك سيفكر جديا في اللعب لأحد الاندية الكبيرة الذي سبق وأجري أتصالا مع مدير أعماله ولكن لا يمكن لذلك أن يتحقق دون أن يظهر في هذا الموسم بمستوي افضل من مستواه الحالي
مارادونـــا وزيــدان والاعجاب الكبيــر
#
وعن الفترة التى يقضيها مع كرة القدم ومن همالاعبين الذين يعتبرون مثلا له قال ان الفترة التى يقضيها مع الكرة هي ثماني ساعات يوميا فهو يتدرب حصتين تدريبتين في اليوم ويعتقد أن جسمه باستطاعته أن يتحمل مثل هذا الحمل التدريبي وفي الوقت نفسه يقوم ببناء عضلاته بصورة جيدة وهو يود أن تكون قوة جسمه بقوة الاعب أساموا زميله في المنتخب وهو الاعب الاقوي في المنتخب الالماني حتى الان وقوة الاعب أساموا هي نسخة من قوة الاعب الارجنتيني مارادونا الذي يعتبرونه مثله الاعلي في الكرة وفي الوقت نفسه هو من المعجبين أيضا باء مكانات ومواهب الاعب الفرنسي زيـــــدان ولهذا يحاول أن يحافظ على التقييم الجيد الذي حصل عليه في أختبارات القوة التي أجراها مع لاعبي المنتخب الالماني وقال أن ذلك التقييم كان نتيجة العمل الجاد والمضني تحت إشراف مدرب النادي ستيفين وتحت اشراف مدرب المنتخب كلينزمان في فترة الاستعدادات لكأس القارات ولمونديال ألمانيا 2006 إضافة الى التدريب الخاص بالتسديد على المرمي والتدريبات الاخرى التى ينفذها في القاعة الشتوية للنادي ولذلك تمكن من أن يلعب المبارايات بقوة أكبر لانه أعد نفسه ليلعب 120 دقيقة وليس 90 دقيقة فقط ويلعب من أجل الفوز وليس من أجل المرح .
#
وعن الاهداف الجميلة التى أحرزها ومقارنتها مع أهداف البرازيلي الساحر رونالدينينو قال أن أهداف رونالدينيو جميعها أهداف جميلة ورائعة وهو مازال في البداية لتسجيل مثل تلك الاهداف الرائعة رغم التسعة الرائعة التى تم أختيارها ليكون كل واحد منها هدف الشهر في ألمانيا .
#
وحول قدرته لأداء أكثر من مركز في تشكلية المنتخب لكونه لاعبا لا يجيد تنفيذ إلا مركز المهاجم المتقدم أجاب ان ذلك ليس باالامر الصحيح فهو يستطيع تنفيذ اي واجب بطلب منه حتى وإن يكن تنفيذ واجبات الدفاع وهذا أفضل من أن يكون خارج المبارايات وهو معجب بأداء برند شنايدر الذي باستطاعته ان يلعب في أي مركز من مراكز الفريق العشرة .
#
أما عن الاندية المرشحة للفوز بلقب الدوري الالماني في هذا الموسم فقال الموسم الحالي سيكون صعبا وطويلا وعلى جميع الاندية خاصة وعلى الاعبين المرشحين الانضمام للمنتخب الذين يجب عليهم أن يقدمو مستوي مقنعا للجهاز الفني للمنتخب وعلى الاندية الكبيرة التى ستواجه منافسات قوية فيما بينها للفوز باللقب الذي سينحصر بين أندية بايرن ميونخ وشالكه وبريمن وهيرتا برلين التى تمتلك أغلب عناصر للفوز بدره الدوري الالماني .
الخميس مارس 26, 2009 4:56 pm
